أثارت حادثة فقدان رضيع في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بمدنين استياءً واسعًا بين أهالي منطقة القصبة بسيدي مخلوف، وذلك بعد انتشار أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي حول اختطاف الرضيع. وفقًا لشهادة قريبة من العائلة، تم أخذ الرضيع من والدته بحجة نقص الأوكسجين وتسليمه لإمرأة أخرى، مع مزاعم بأن الممرضة قامت ببيعه بمبلغ مالي كبير.
تعيش والدة الرضيع وضعًا صحيًا ونفسيًا صعبًا، حيث زعم المسؤولون أن المولود كان أنثى وتوفي بعد ثلاثة أيام، في حين تؤكد الأم أنها وضعت طفلًا ذكرًا، وهو ما أكده طبيبها. في ظل غياب المسؤول الأول في المستشفى وتعطل الكاميرات الأمنية، يبقى مصير الرضيع غامضًا، مما زاد من استياء الأهالي.
ونقل مراسل شبكة عليسة في مدنين أن أهالي الرضيع دعوا إلى التضامن والمطالبة بإرجاع الطفل، مهددين بتصعيد الوضع في حال لم تظهر نتائج التحقيقات وتُحدد المسؤوليات بحلول يوم الاثنين المقبل.