طلب كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن سفيان بالصادق بـ«تكثيف العمليات النوعية» بمعبر رأس جدير البري الحدودي مع ليبيا، «للتصدي للعمليات الإرهابية والهجرة غير النظامية».
واطلع كاتب الدولة، خلال زيارته المعبر، على ظروف العمل به حيث دعا القيادات الأمنية هناك لبذل مزيد الجهد والعطاء للحفاظ على الأمن العام، حسب بيان وزارة الداخلية.
وتفقد بالصادق ومسؤولون أمنيون كبار المنطقة الحدودية الصحراوية التونسية - الليبية، وتابعوا تدريبا أمنيا لمواجهة الهجمات الإرهابية، وعصابات الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والبشر والسلع، حيث شمل سيناريو التدريب محاولة اقتحام مؤسسة أمنية في تلك الحدود، التي شهدت خلال العشر سنوات الماضية نشاطات كبيرا لعمليات تهريب السلاح، ومحاولات اختراق من إرهابيين، فضلا عن تدفق المهاجرين الأفارقة غير النظاميين، وفق البيان.
كما تفقد بالصادق فرقة الحدود البرية للحرس الوطني في منطقة رمادة المجاورة لليبيا والقريبة من الحدود الشرقية مع الجزائر، إلى جانب عدد من النقاط الأمنية والمعبر الحدودي الصحراوي التونسي - الليبي بالقرب من مدينة الذهيبة.
وفي 22 أكتوبر استأنفت السلطات في ليبيا الحركة التجارية عبر منفذ رأس جدير، بعد أشهر من توقفها، جراء أزمة تتعلق بالجهة التي ستؤمن المنفذ من الجانب الليبي.