تستضيف تونس، حتى الخامس عشر من نوفمبر، تمرينا بحريا بالتعاون مع القيادة الأمريكية بإفريقيا، ويشارك في هذا التمرين ما يقارب 1100 عسكري ومراقب من 12 دولة، من بينها الجزائر، ليبيا، المغرب، موريتانيا، السنغال، تركيا، إيطاليا، مالطا، بلجيكا، جورجيا، الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب تونس كبلد مستضيف.

ويُجرى التمرين على السواحل الشمالية التونسية، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين الطواقم البحرية المشاركة، وتدريب الأفراد على استخدام الأنظمة والمعدات البحرية لمواجهة التحديات المشتركة. كما يسعى إلى رفع قدرات المشاركين في التصدي للتهديدات البحرية، بما في ذلك التهريب والاتجار بالبشر، وذلك بهدف الإسهام في استقرار وأمن منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وبالإضافة إلى المناورات، يتضمن التمرين برامج تدريبية تشمل دروسًا نظرية وورشات عمل تطبيقية تغطي مواضيع مختلفة، مثل تفتيش السفن، تقنيات الغوص، الاستعلامات البحرية، إلى جانب التدريب على التعامل مع الأسلحة البيولوجية والكيميائية والإسعافات الأولية.

ويأتي هذا التمرين في إطار تعزيز التنسيق الأمني والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة في المتوسط، ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن البحري وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.