أصدرت الخطوط الجوية التونسية بيانًا على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أعربت فيه عن اعتذارها للمسافرين والمتعاملين معها عن الاضطرابات التي شهدتها رحلاتها أيام 1 و2 و3 و4 نوفمبر 2024. وأوضحت الشركة أن هذه الاضطرابات جاءت نتيجة مشاكل تقنية مفاجئة تعرضت لها بعض طائراتها، مؤكدةً أنها تبذل جهودًا مكثفة لإعادة انتظام الرحلات في أسرع وقت ممكن.
في مسعى لتعزيز استقرار الرحلات والحد من التأخيرات، أشارت الخطوط التونسية إلى أنها استأجرت ثلاث طائرات إضافية لتعزيز أسطولها الجوي، وتستكمل حاليًا إجراءات استئجار طائرة رابعة. هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الشركة لتأمين رحلاتها وضمان تقديم خدمة أفضل لعملائها.
كما أكدت الشركة أنها ستتكفل بتغطية مصاريف تعديل أو تغيير حجوزات المسافرين المتضررين بناءً على طلباتهم، في محاولة للتخفيف من الآثار الناجمة عن هذه التأخيرات. وأعربت الخطوط التونسية عن التزامها بالعمل على تحسين جودة خدماتها، والتغلب على التحديات التقنية واللوجستية التي تواجهها.
البيان الصادر من الخطوط التونسية يأتي في أعقاب انتقادات حادة وجهها رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي اعتبر ما حدث في الشركة يرتقي إلى مستوى الجريمة، داعيًا إلى محاسبة المتورطين. ويبدو أن بيان الشركة يأتي في إطار تهدئة الرأي العام وتقديم التفسيرات الضرورية حول ما جرى خلال الأيام الأخيرة.