عُثر خلال يومي السبت والأحد على 15 جثة على مستوى سواحل المهدية، وبالتحديد في مناطق سلقطة، الشابة، وملولش. وأذنت النيابة العمومية بالمهدية بفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية الضحايا. وأفاد فريد بن جحا، الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، بأن فرق الحرس البحري بدأت في إجراء التحريات اللازمة.
تأتي هذه الحادثة وسط ارتفاع في محاولات الهجرة غير النظامية عبر البحر نحو السواحل الأوروبية، حيث يتوجه العديد من المهاجرين إلى السواحل التونسية كنقطة انطلاق، رغم المخاطر الكبيرة المرتبطة بهذه الرحلات. وتبرز أهمية التحقيقات الجارية في كشف ملابسات الحادث وتحديد مصدر القارب الذي قد يكون قد غرق، وأسباب الحادث إن كانت مرتبطة بتغيرات جوية أو غيرها من الظروف.
وتسعى السلطات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية للحد من مثل هذه الحوادث، حيث يُنتظر أن توفر التحقيقات الحالية بيانات تساعد في تعزيز تدابير السلامة على طول السواحل التونسية.