صرّح السفير الأمريكي في تونس، جوي هود، خلال مقابلة مع مركز المصلحة الوطنية الأمريكي، بأن العلاقات الاقتصادية لتونس مع كل من الصين وروسيا لم تحقق النتائج المرجوة للاقتصاد التونسي. وأوضح هود أن التواجد الصيني والروسي في تونس يقتصر على صفقات تجارية تسببت في عجز تجاري كبير ولم تقدم الدعم الاقتصادي المطلوب للبلاد.

وأشار السفير إلى أن هذه العلاقات ليست ذات طابع استراتيجي كما يُشاع، مؤكداً أنها لم تسهم بشكل ملموس في دفع عجلة الاقتصاد التونسي أو في توفير الاستثمارات المستدامة. تصريحات السفير تأتي في سياق الجدل الدائر حول توجهات تونس الاقتصادية وعلاقاتها الدولية، وسط دعوات لتعزيز شراكات اقتصادية أكثر استدامة تخدم المصلحة الوطنية

‍